الإثنين 15 يناير 2024
الجهة بوست
أكد رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات بالمغرب، منير ليموري، اليوم الاثنين بالعاصمة السينغالية دكار، على ضرورة إرساء دبلوماسية مجالية ديناميكية وتعاونية، من أجل التوصل الى بناء شراكات بين جماعات المغرب والسنغال تكون نشطة و قادرة على مواجهة التحديات التي تعيق تطوير المدن.
وأضاف ليموري، خلال كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال المناظرة المغربية السينغالية حول اللامركزية، أن الدبلوماسية المجالية يمكن أن تكون “رافعة حقيقية قادرة على تعزيز العلاقات بين الجماعات المحلية بالسينغال والمغرب لتعزيز المصالح المشتركة في قطاعات مثل البيئة والصحة والأمن الغذائي والثقافة في تنوعها وفي العديد من أسس التنمية المحلية الأخرى”.
وأشار ليموري إلى أن الصداقة المغربية السنغالية ظلت دائما عنوانا محوريا في السياسة الخارجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن جلالة الملك “أظهر دائما التزاما غير مسبوق يتعزيز العلاقات بين المغرب والسينغال.”
وتابع رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس المحلية، أنه “في الواقع، مافتئ جلالة الملك يشجع على التعاون الثنائي الاقتصادي، والتعاون الامني ومكافحة الارهاب وفي مجالات الثقافة والفن والتكوين ، بل حتى في المجال الروحي. كل هذا لجعل مجتمعاتنا وشعوبنا أقرب إلى بعضها البعض في احترام وتضامن بناء”.
وتهدف هذه المناظرة التي تجمع ثلة من المسؤولين والمنتخبين والخبراء من البلدين، إلى تبادل التجارب في مجال اللامركزية وتحديد فرص التعاون وسبل تمويل برامج التعاون في مجال التنمية المحلية في البلدين.
كما تهدف إلى وضع خطط عمل لتنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجماعات المحلية في المغرب والسنغال، وتعزيز روابط التضامن في ما بينها.