الإثنين 18 دجنبر2023
الجهة بوست
بِرِهان ”الشمال، نموذج للتنمية الجهوية المستدامة وقاطرة الاقتصاد الوطني“، تواصل وكالة تنمية أقاليم الشمال، ترسيخ مكانتها كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمناطق شمال المملكة المغربية، من خلال المشاريع والبرامج التي تشرف على تنزيلها على أرض الواقع.
ومنذ تأسيسها في العام 1996، لعبت وكالة تنمية أقاليم الشمال دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشمال المغرب، من خلال إشرافها على تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى تعزيز التنافسية والتكامل الاقتصادي والاجتماعي.
تأسست الوكالة كأول مؤسسة عمومية من نوعها ذات الخصوصيات التنموية المجالية الجهوية بالمغرب. وفي السنوات الـ27 الماضية، ركزت برامج عمل الوكالة على تعزيز التنافسية في المناطق الشمالية من خلال دعم الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، مثل السياحة والصناعة..
وبالإضافة إلى دعم الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، عملت الوكالة على تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي من خلال دعم المبادرات المحلية للتنمية. كما قدمت الوكالة الدعم التقني والمالي للمبادرات الناشئة، وعملت في نفس السياق على تنمية القدرات المحلية في مجال التنمية.
وتهدف وكالة تنمية أقاليم الشمال إلى دفع عجلة التنمية في شمال المغرب من خلال توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية، مثل البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية. وقد حققت الوكالة إنجازات ملموسة في السنوات الأخيرة، مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ونجحت الوكالة في إحداث تحول إيجابي في شمال المغرب من خلال تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة. حيث بدأت بتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق القروية، حيث أنشأت عشرات المشاريع من قنوات وخزانات مياه، لتزويد ساكنة المناطق النائية بهذه المادة الحيوية.
كما أساهمت الوكالة في تطوير البنية التحتية الحضرية، من خلال بناء المدارس والمستشفيات والمرافق الرياضية، مما أعطى دفعة قوية للتقدم الحضري ورفاهية السكان.
ولعبت الوكالة أيضًا دورًا مهمًا في جذب الاستثمارات إلى المنطقة، مما أدى إلى خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي. وبرز مشروع ميناء طنجة المتوسط كرمز للتميز، حيث أسهم في تعزيز المنطقة كمركز تجاري وجذب الاستثمارات على نطاق عالمي.
تعد هذه الإنجازات دليلاً على التزام وكالة تنمية أقاليم الشمال بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الشمالية. وسوف تستمر الوكالة في العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وذلك من أجل تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في المنطقة.