شهدت مدينة الدار البيضاء اليوم الخميس فعالية متميزة نظمتها منظمة التعاون الرقمي (DCO) تحت شعار “النظام البيئي للشركات الناشئة المستدامة: الطريق إلى الأمام للمغرب”. تأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الدور المتنامي للاقتصاد الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة في المغرب.
الابتكار الرقمي: ركيزة التنمية المستدامة
تمحورت الفعالية حول أهمية تعزيز الابتكار الرقمي كعامل رئيسي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وركزت النقاشات على دور الشركات الناشئة في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وشارك في الحدث عدد من الخبراء الدوليين والمحليين ورواد الأعمال، مما أتاح فرصة لتبادل التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال الاقتصاد الرقمي.
مبادرات منظمة التعاون الرقمي
تعمل منظمة التعاون الرقمي على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى:
- تعزيز تدفق البيانات عبر الحدود لتحفيز الابتكار.
- فتح الأسواق الدولية أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة.
- تمكين النساء والشباب عبر تقنيات الاقتصاد الرقمي.
كما أعلنت المنظمة عن التزامها بمواصلة العمل على تقليص الفجوة الرقمية وتحقيق شمولية رقمية أوسع.
تقرير “سد الفجوة”
في سياق الجهود العالمية لتعزيز التحول الرقمي، أطلقت منظمة التعاون الرقمي تقريرها الشهير “سد الفجوة” (Bridging the Gap)، الذي جاء نتيجة سلسلة من الموائد المستديرة التي جمعت أكثر من 300 خبير في الاقتصاد الرقمي. يبرز التقرير التحديات الكبرى التي تواجه بناء اقتصاد رقمي شامل ويقدم توصيات عملية لمواجهتها.
المغرب: منصة واعدة للشركات الناشئة
يُعد المغرب بفضل موقعه الجغرافي واستثماراته في البنية التحتية الرقمية، وجهة مثالية للشركات الناشئة. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز جاذبية المغرب كمنصة للشركات التقنية المبتكرة، مما يسهم في تحقيق رؤية وطنية للتحول الرقمي.
خاتمة
يشكل دعم الابتكار الرقمي في المغرب فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي. ومن خلال فعاليات مثل هذه، تؤكد منظمة التعاون الرقمي التزامها بتحقيق اقتصاد رقمي أكثر شمولاً واستدامة.