السبت 17 فبراير 2024
الجهة بوست
يسعى المغرب واسبانيا الى تحسين أنشطة النقل البحري بين طنجة وطريفة، من خلال اضفاء البعد البيئي بمعايير التنمية المستدامة.
ومن المنتظر أن يتم تنزيل حزمة من الإجراءات، خاصة فيما يتعلق بتشجيع توظيف سفن صديقة للبيئة والاعتماد على الكهرباء البديلة في موانئ ضفتي مضيق جبل طارق.
يهدف هذا المشروع إلى تقليل الانبعاثات الضارة للبيئة وتحسين جودة الهواء والمياه في المنطقة. كما يسعى المشروع إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، من خلال تعزيز الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وتحسين بيئة العمل في قطاع النقل البحري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشروع سيساهم في تحسين الجودة البيئية للمنطقة المحيطة بموانئ طنجة وطريفة، مما سيسهم في تقليل التلوث البيئي وتحسين صحة السكان وجودة الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشجع المشروع على تطوير التكنولوجيا البيئية في قطاع النقل البحري وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، مما يعزز فرص العمل والنمو الاقتصادي في المنطقة.
ووفقاً للخطة الزمنية المحددة، من المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع في عدة مراحل، بدءاً من تطبيق إجراءات الحماية البيئية الأساسية، وصولاً إلى تنفيذ التقنيات البيئية المتقدمة وتحسين البنية التحتية البيئية للموانئ.